أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه "رفض عقد لقاء مع نظيره الإيراني حسن روحاني على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لأنه ربط اللقاء والمحادثات بشرط إلغاء عقوبات واشنطن"، موضحًا أن "الولايات المتحدة غير مهتمة بعقد لقاء مقابل مثل هذه الشروط".
وشدد على أن "روحاني أراد إجراء اللقاء في الأمم المتحدة. وتفاوضنا حول ذلك، لم أتحدث معه شخصيا، لكن طرفينا خاضا مفاوضات، وهو رغب في أن يتم رفع العقوبات أو إلغاؤها جزئيا، لكنني قلت لا".
وأكدت تقارير إعلامية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بذل جهودا خلال أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لعقد محادثات بين ترامب وروحاني، لكنها لم تتكلل بالنجاح.
وحمل الرئيس الإيراني نظيره الأميركي المسؤولية عن فشل هذه الجهود، لافتا إلى أن ترامب أعلن مرتين خلال 24 ساعة تشديد عقوبات الولايات المتحدة على إيران.