أعلن الوزير السابق نقولا تويني، خلال افتتاح مركز للصيانة والميكانيك في منطقة الدورة، "ان لنا ملء الثقة بقوة الاقتصاد اللبناني ومقدرة اللبنانيين على متابعة مسيرة النمو والتقدم مهما تعرضوا له من أزمات"، معتبرا "ان القول بأن لبنان هو على وشك الإفلاس هو قول يدعو للاحباط وكلمة حق يراد بها باطل"، مشيرا الى ان "الاستثمار هو محرك للاقتصاد ولا نمو حقيقيا دون استثمار".
وقال: "لبنان مؤهل اليوم بأن يصبح قاعدة تكنولوجية يصدر علوم المعرفة من هندسة الكترونية الى الهندسة المعمارية الى صناعة الأدوية المعقدة والبتروكيماويات، لبنان عليه ان يصدر القيمة المضافة التحويلية وليس العقول اللبنانية، ناهيك عن الإكتشافات الغازية والبترولية التي ستمكن لبنان من دخول نادي منتجي الطاقة. فلبنان هو بلد العلم والثقافة وعلينا أن نستثمر هذه القوة الفكرية والعلمية الكامنة عند شعبنا".
من جهتها، اعتبرت القائمة بالأعمال في السفارة الايطالية في بيروت روبرتا دي ليتشي التي شاركت في الافتتاح ممثلة السفير الايطالي ماسيمو ماروتي، "ان قطاع النقل والبناء هو قطاع استراتيجي بامتياز، وهو يعادل أي جهاز حيوي لأي اقتصاد. وفي هذا القطاع المهم، يعد وجود العلامات التجارية الإيطالية في لبنان مساهمة في إعادة بناء البلد وتنميته".
وقالت: "إننا مقتنعون بأن نشر المنتجات والخدمات الإيطالية ذات الجودة العالية يشكل جزءا مهما من الشراكة الاقتصادية بين إيطاليا ولبنان. بمعنى آخر ، نريد أن يستفيد لبنان من نفس التقنيات التي مكنت بلدنا من أن يصبح رائدا في الأسواق الدولية".
أضافت :"نريد أن نستمر في المسار الذي بدأ بالفعل ونريد أن نبقى شركاء حقيقيين للبنان، وهو ليس مجرد منفذ لمنتجاتنا، بل أيضا جار في البحر الأبيض المتوسط ودولة تواجه نفس التحديات الجغرافية".