اشار وزير الخارجية الاسبق فارس بويز الى ان جزء من الازمة الاقتصادية هو سوء تصرف السلطات ولاسباب اخرى غير ذلك، وتحدث عن انخفاض مداخيل اللبنانيين في الاغتراب، وهناك ايضا الضغوطات اللبنانيية التي خلقت ازمة للنظام المصرفي اللبناني، وهذه الامور لا علاقة لها بهم لانهم اكبر منها. واوضح ان مسؤولية الدولة تقع في السياسة التي تتبعها، والنقطة الثانية عدم اقدام الدولة خلال فترة السماح في اول العهد بالقيام بشيء وقد ضيعت 3 سنوات، وبدل تخفيض حجم التوظيف بالدولة وظفت بين 5 و6 الاف موظف جديد، ولم يحصل اي اصلاح يخفض الهدر.
واعتبر بويز في حديث تلفزيوني، ان ترميم الوضع بحاجة الى حكومة جديدة خارجة عن اللعبة السياسية الحالية والمحاصصة القائمة، لان هناك فقدان ثقة لدى الناس، ورأى انه يجب ان يكون هناك عملية جراحية وصدمة، واكد ان الاقتصاد ليس مبادئ فقط بل ارقام، ويجب وضع خطة لتخفيض العجز والخروج من عملية الشعارات والزجل. واكد انه لا يحبذ حل الازمة الاقتصادية بالشعر لان الاقتصاد يحل بالارقام.