دافع الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ Mark Zuckerberg، عن قراره بتشفير خدمات المراسلة في الشركة، وذلك بالرغم من المخاوف بشأن تأثيرها على استغلال الأطفال والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا دعت في خطاب مفتوح فيسبوك إلى تعليق خطة التشفير، معتبرين "انها تعيق الحرب ضد إساءة معاملة الأطفال والإرهاب".
وأوضح زوكربيرج، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة الداخلية الأسبوعية للشركة، أنه كان على علم بمخاطر استغلال الأطفال قبل الإعلان عن خطة التشفير، معترفا بأنها ستقلل من الأدوات اللازمة لمكافحة المشكلة.
وقال: "عندما كنا نقرر ما إذا كنا سنستخدم التشفير من نوع نهاية لنهاية عبر التطبيقات المختلفة، كان هذا أحد الأشياء التي أقلقتني كثيرا".
وردا على سؤال عن إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت، أقر زوكربيرج بأن "فقدان الوصول إلى محتوى الرسائل يعني أنك تقاتل في تلك المعركة بيد واحدة مقيدة خلف ظهرك".
وقال: "انا متفائل بأن فيسبوك ستكون قادرة على تحديد المتحرشين بالأطفال حتى في ظل وجود الأنظمة المشفرة، وذلك باستخدام الأدوات نفسها التي استخدمتها لمحاربة التدخل الانتخابي، مثل أنماط النشاط والروابط بين الحسابات على منصات مختلفة".
واقترح أن تحد الشركة أكثر من الطرق التي يمكن أن يتفاعل بها البالغون مع القاصرين على منصات فيسبوك.