لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى انه يريد من أوكرانيا التحقيق في أنشطة نائب الرئيس السابق جو بايدن وابنه، مشيراً إلى أنه "بالمناسبة على الصين أيضا بدء تحقيق في أنشطة بايدن وابنه لأن ما حدث في الصين أمر سيء مثلما حدث في أوكرانيا".
وأشار إلى "إنني توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما يحدث ليس عزلا، بل هو انقلاب هدفه الاستيلاء على سلطة الناس وتصويتهم وحرياتهم"، معتبراً أن "ما يحدث هو انقلاب على التعديل الثاني للدستور، والجيش، الجدار الحدودي، وعلى حقوقهم التي وهبها إياهم الله كمواطنين للولايات المتحدة الأميركية".
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت في 25 تموز الماضي بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ودفعت هذه الشكوى بالديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 أيلول بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
هذا و أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأميركي، والتي قد تتسبب في عزله.