لفت بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي خلال انطلاق اعمال المجمع الأنطاكي الارثوذكسي في دورته العادية في البلمند إلى "إننا نفتتح اعمال المجمع الانطاكي المقدس، بحضور كل اساقفة الكرسي الأنطاكي من بلدان الوطن والانتشار للتباحث في الشؤون الكنسية والاوضاع المعيشية، ولا سيما في هذا الوقت الصعب والراهن وعلى جدول الاعمال هموم وقضايا وطنية وكنسية ما يوجب علينا الكثير والكثير من العمل".
وأشار إلى أنه "سيتم التطرق الى الاوضاع في منطقتنا وما يجري في سوريا وسائر المنطقة، كما سنتحدث عن التحديات التي تواجه العائلة لا سيما امام تساقط القيم والمبادىء في العالم، ولهذا سنتدارس كيفية حفظ وصون العائلة المسيحية في هذا العصر"، لافتاً إلى "إننا من هنا، نرفع الصلاة من اجل احقاق السلام والعدل لا سيما في لبنان وما يواجهه هذا البلد من صعوبات اقتصادية ونستذكر ايضا مطراني حلب يوحنا وبولس، ونسأل الله ان يعيدهما سالمين معافين، وان يتم معالجة كل القضايا السياسية عبر الحوار كي يعيش الشعب بأمان وسلام"، معرباً عن سعادته بـ"التوصل إلى حل سياسي في سوريا"
وردا على سؤال عن تطلعات الكنيسة في موضوع الزواج المدني، أشار يازحي إلى "إننا هناك مسؤوليات عديدة توجب علينا أن ننظر لهذا الموضوع، وعلى الكنيسة أن تدرس اوضاع الابرشيات لان النظرة لهذا الموضوع تختلف من دولة إلى أخرى".
وردا على سؤال عن كلمة يوجهها للمسؤولين السياسيين في لبنان، قال: "يجب أن نكون إلى جانب العهد حتى يتمكن من النهوض بلبنان ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والمالية، وندعو الجميع إلى اعتماد مبدأ الحوار والانفتاح وقبول الآخر للوصول إلى حلول خاصة في موضوع الفساد".