لفت وزير التربية أكرم شهيب خلال تدشين مبنى متوسطة بلدة تربل الرسمية البقاعية في قضاء زحلة إلى "إننا نلتقي اليوم لنفتتح هذا المبنى الذي قامت بترميمه وتوسيعه مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مساهمة في تعليم الأطفال النازحين من سوريا ودعما للبيئة الحاضنة في تربل والجوار ونحن في وزارة التربية سعينا وسنسعى مع الجهات المانحة وبالأخص مع مفوضية اللاجئين، لبذل المزيد من الاهتمام بالبيئة الحاضنة للنازحين على المستويين الاجتماعي والتربوي، خصوصا أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان تتطلب جهدا كبيرا لمعالجتها والتوافق على السياسة المالية والاقتصادية للدولة، وهذا يتطلب نضوجا سياسيا قبل كل شيء، وابتعادا عن التراشق الإعلامي والاتهام السياسي وتعميم منطق المؤامرة حتى لا نبقى بما نحن فيه ونغرق جميعا. فالوطن أبقى من الصراعات السياسية وتصفية الحسابات الضيقة إنقاذا لاقتصاده وحفظا لمجتمعه".
وأكد ان "الشكر لمفوضية اللاجئين والدول والمنظمات المانحة والشكر موصول لأهل تربل والجوار الذين احتضنوا وتحملوا عبء النزوح في انتظار أن يحل السلام في ربوع سوريا ليعود النازحون مزودين علما جيدا وتربية صالحة. وإلى لقاءات جديدة مع التربية دعما ومساهمة بتأهيل وتوسيع مدارس رسمية جديدة في كل أنحاء لبنان الوطن الذي يستحق، والشعب الذي ينتظر".
من جهتها، أشارت ممثلة مفوضية اللاجئين ميراي جيرار إلى "إنني أود أن أبدأ، من خلال الإقتباس من معالي الوزير شهيب في 20 أيلول،حيث قال "نؤكد أننا نواصل عملنا لنشر التعليم والمعرفة لكل طفل على الأراضي اللبنانية ونتعهد بإكمال ما بدأناه لضمان تعليم جيد لكل طالب"، مضيفةً "شكرا لك على هذه التغريدة، إن التزامك ومشاركتك لحصول كل طفل لاجئ على حق التعلم هي شهادة على قيادتك اليوم هو يوم احتفال، احتفال بالشراكة والأهداف والاقتناع المتبادلة. كل من في هذه القاعة اليوم، يعتقد أن التعليم هو حق من حقوق الإنسان الأساسية، وهو الأمل الوحيد للأطفال اللاجئين حتى لا يكونوا جيلا ضائعا ومنحهم فرصة للحلم بمستقبل أكثر إشراقا".