إحدى الأمهات تروي ان متسوّلة مسنّة حاولت أن تأخذ ابنتها في جلبابها!
شدّدت صحيفة "الاخبار" على انه حتى الآن، ليس في حوزة شرطة بيروت وفصيلة الروشة أي معطيات مؤكّدة وجدية بشأن ما جرى تداوله أمس عن "محاولات خطف" تلامذة في محيط مدرسة الليسيه فردان، التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية. وفي السياق طمأنت مصادر أمنية لـ"الاخبار" بأنها بدأت تجمع المعلومات، بواسطة الكاميرات الموضوعة في المكان، وبناءً على شكوى رسمية من مدير المدرسة على خلفية تبلّغ الإدارة بوقوع حادثتين على مدخل المدرسة، و"ستتأكد الفصيلة من صحة الأمر أو الاشتباه فيه، لتسطّر محضراً رسمياً في هذا المجال".
وأشات الصحيفة الى ان بعض الأهالي كانوا تداولوا منذ صباح امس عبر "الواتسآب"، رسالتين صوتيتين بخصوص حادثتين وقعتا الأسبوع الماضي مع تلميذ وتلميذة خارج حرم المدرسة. وأعلنت إدارة المدرسة في بيان أصدرته أمس أنها أبلغت الأجهزة الأمنية بالأمر وطلبت منها اتخاذ التدابير اللازمة في محيط المدرسة.
وبحسب مصادر إدارية، كلّفت المدرسة أحد المسؤولين الإداريين القيام بجولات على الصفوف بهدف تنبيه التلامذة إلى معايير الأمن والسلامة العامة، إضافة إلى الطلب من الأهالي تذكير أطفالهم بضرورة عدم التعاطي مع الغرباء في الشارع. بدوره، دعا اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة الأهل والإدارات كافة إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة عند مداخل المدارس، ونشر الوعي بين التلامذة بشأن كيفية التصرّف مع الغرباء.
وفي التفاصيل التي ترويها إحدى الأمهات أنّ متسوّلة مسنّة اخترقت الزحمة والحضور الأمني في وقت الانصراف أمام المبنى المحاذي لقصر عين التينة، وحاولت أن تأخذ ابنتها في جلبابها، ما أثار خوف الأم التي صرخت بعدما تنبّهت إلى الأمر، ما أدى إلى هروب المسنّة.
اما الرواية الثانية أتت على لسان والدة تلميذ نقلت أن شخصاً مجهول الهوية كان يستقلّ "جيب" ذا لون أسود حاجب للرؤية توقّف أمام ابنها الذي كانت تنتظره على مسافة قصيرة من المدرسة بسبب الازدحام، وطلب منه الصعود بغية إيصاله إلى المنزل بحجة أن أهله أوصوه بذلك.