أصيب شاب بصدمة عارمة بعدما اكتشف مؤخرًا أن زوجته الحامل هي أخته غير الشقيقة.
 
واكتشف الشاب البريطاني وزوجته، اللذان لم يُكشف عن هوية أي منهما، أنهما ينتميان لنفس الأب، بعد خضوعهما لاختبار الحمض النووي.
 
وقال الشاب: "اكتشفت أنا وزوجتي مؤخرًا أننا ننتمي لنفس الأب.. لقد ارتبطنا لمدة 8 سنوات وتزوجنا في وقت سابق من هذا العام، كما أننا سنستقبل مولودنا الأول في آذار 2020".
 
وأضاف الرجل المصدوم: "لا يزال والدنا الحقيقي (البيولوجي) على قيد الحياة، ولكننا لا نريد أي شيء منه، فهو سبب ما نمر به الآن، كما أنه لطالما كان شخصًا سيئًا".
 
وأوضح الرجل أن والدهما لم يكن له وجود في حياتهما، كما لم تذكر أي من والدتيهما اسم الوالد في شهادتي ميلادهما، وشاء القدر أن يلتقي الزوجان ببعضهما البعض، ويقعا في غرام أحدهما الآخر، قبل أن تحدث الكارثة ويكتشفا بالصدفة صلة القرابة بينهما من خلال اختبار للحمض النووي.
 
وعلى الرغم من الحقيقة الصادمة، قال الرجل: "مشاعرنا تجاه بعضنا البعض لم تتغير، ولا نريد الانفصال. فنحن سويًا منذ فترة الدراسة ومررنا بالعديد من الأوقات العصيبة معاً".
 
وأعرب الرجل عن قلقه بشأن ما إذا كانت تلك العلاقة ستؤثر على صحة طفله المنتظر، كما أكد رفضه هو وزوجته فكرة الإجهاض، بالإضافة إلى قلقه إزاء معرفة أي شخص بالأمر.