جدد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد دعوته للفريق الآخر "لأن يجاريه في المشاريع ومن خلال سياسة مد اليد، خدمة لأبناء البقاع". ولفت خلال مأدبة غداء على شرفه اقامها رئيس بلدية المنارة /البقاع الغربي حسن ايوب في بلدة المنارة، الى انه "منذ سنة ونحن نحمل شعار سياسة مد اليد ولا زلنا، لأننا نؤمن أن اليد الواحدة لا يمكن أن تصفق، ولا تكفي خدماتها البقاع وأبناء البقاع، ولا زلنا نرفع هذا الشعار نمد اليد لكل من يريد التعاون خدمة للبقاع ولأهالي البقاع". واستطرد مراد أن مد يده ليس شعار انما هي فعل" ونحن كمؤسسات عندما شعرنا بالوضع الاقتصادي السيئ، أطلقنا منح على صعيد لبنان ل 1100 بلدية لا نعرف هذا مين ومع مين، انطلاقا من إيماننا ان التعلم حق لكل المواطنين، وطالما نحن قادرون على تقديمها لن نتأخر، وأضفنا عليها منحا لمخاتير البقاع".
وأعلن "أنه يوم الثلاثاء المقبل سيزور قائد الجيش ليطلعه على ما ستقدمه مؤسسات الغد الافضل"، وقال: "نأمل في أن يقبل قائد الجيش المنح لأبناء العسكريين والشهداء والمتقاعدين". وأسف "انه مقابل سياسة مد اليد نجد مؤسسة مثل الهيئة العليا للإغاثة تابعة للدولة، تلحقنا لترد علينا في مشاريع صغيرة"، وقال: "المفيد في الموضوع أننا حركنا هذه المؤسسة بطريقة غير شرعية، نتمنى على هذه المؤسسة ان تتابعني على الفايسبوك لأنه لن اترك قرية في لبنان الا وأزورها وأعمل فيها شيئا يستحقه المواطن".
وتابع: "سارفع الصوت لا يجوز الاستمرار في الموازنة دون العمل على وقف الهدر والسمسرات وغيره". واردف "ان مشكلة التصدير عبر سوريا الى الوطن العربي تمر في عوائق نتيجة الرسوم العالية التي تضعها الادارة السورية، وهذا يتطلب من الادارة اللبنانية الحديث مع الادارة السورية لتخفيف الضريبة وعلينا كحكومة ان نترك الأحقاد والخلافات جانبا ونفكر بالمواطن والاقتصاد اللبناني من اجل لبنان وان نسعى كحكومة لتخفيف الرسوم كما تعمل باقي الدول، وتريح المزارع والصناعي والتاجر، لان لبنان يخسر سنويا 800 مليون دولار".
وعن موضوع تلوث الليطاني، قال مراد: "نشهد على مجزرة بحق برالياس التي وصل فيها عدد اصابات مرض السرطان ل600 اصابة، وقد آن الآوان لأن نرأف بالبقاع والبقاعيين، بوضع خطة طوارئ سريعة من شأنها ان تحافظ على المزارع وتقدم له البديل والعمل على تنظيف النهر من الملوثات الصناعية والصرف الصحي".
وكان تحدث رئيس البلدية أيوب مرحبا بمراد وبالحضور، مثنيا على نشاط الوزير ودعمه للمواطنين من خلال تقديم المنح التعليمية الجامعية في ظل هذه الظروف الاقتصادية السيئة.