اكد الوزير السابق ​نقولا تويني​ انه "علينا ان نوجه الشكر والعرفان الى دولة الرئيس ​مهاتير محمد​ رئيس وزراء ماليزيا الذي صرح ما فحواه ان معاداة المسلمين و​الاسلام​ سببها قيام ​اسرائيل​، ف​المسلمون​ متهمون ب​الارهاب​ حتى لو لم يفعلوا شيئا"، مشيرا الى "انه قبل قيام اسرائيل لم يكن هناك الكثير من الارهاب في العالم كما هو الان. وجود الدولة الاسرائيلية ادخل العالم في صراعات ارهابية واتنية وطائفية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية ويتابع ما معناه ان الدول العظمى لا تريد الذهاب الى الحلول الصادقة والى جذور المشكلة الا وهو ​الاستيطان​ الصهيوني ومصادرة ​مدينة القدس​ وإنشاء دولة عنصرية طائفية لم تتمكن اي دولة في ارضاء شجونها وعربدتها".
وتابع تويني في تصريح له، "شكرا لمهاتير محمد ضمير العالم صاحب المواقف الصحيحة والجريئة في زمن انكفاء العرب وأصحاب القضية عن الدفاع عن النفس ولو بحياء شديد كما كان يحصل ايام زمان، فالصهاينة يسرحون ويمرحون في دنيا العرب على كيفهم وخدمة لمصالحهم بنوا هيكل من الخرافات التاريخية وفرضوا صدقية مزيفة على أعمالهم الإجرامية وتبرئة استباقية ملزمة لكل أعمالهم الوحشية بدون شورة ولا دستور".