رأى رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، خلال كلمة ألقاها في مجلس عاشورائي في بلدة تربل- البقاع الأوسط، أنه "ينبغي علينا أن نحدد خيارنا، فإما أن نكون في محور الخير أو في محور الشر، فمحور الخير هو دعم فلسطين وحركات المقاومة في فلسطين وحزب الله في لبنان، لأن المقاومة في لبنان أثبتت أنها تحقق أمن لبنان وأمانه وإستقراره، إلى جانب الجيش والشعب، فلولا المقاومة لكان حال لبنان على غير الحال الذي نراه عليه اليوم".
وأشار إلى أن "هذه أشهر عجاف يعيشها هذا المحور، ولكن نحن على يقين أن النصر حليفنا، فكما تحقق النصر عام 2006، وكما تحقق النصر على أولئك التكفريين الذين أرادوا أن يشوهوا صورة الأسلام والمسلمين السنة تحديدا، الآن أيضا الإنتصار على المستكبرين سيتحقق".
واعتبر أنه "إذا وجد إنسان في لبنان يريد أن يحارب الفساد هو سماحة السيد حسن نصرالله، ولكن بلدا مثل لبنان كله طوائف وتيارات سياسية لا يمكن بعصا سحرية أو بقرار تغيير الحال إلى أحسن الأحوال، ولا يخفى على أحد أن الشعب اللبناني بات للأسف يعاني معاناة صعبة جدا، فنسبة البطالة أصبحت عالية جدا ومخيفة في لبنان، وكثير من الشعب اللبناني نستطيع أن نعتبره أصبح أفقر من الأخوة السوريين في لبنان، وهناك عائلات لبنانية هي أحوج إلى المساعدات من الأخوة النازحين السوريين".
وأكد أنه "يجب أن نفضح كل فاسد، ويجب سد مزاريب الهدر بالقوة، فهذه سوريا رغم الحرب سمعنا القرارات الأخيرة من الرئيس بشار الأسد، فلماذا لا تستعاد الأموال المنهوبة من الشعب اللبناني؟، ولماذا سارقو المليارات من الدولارات لا نرجع منهم بعض هذه الدولارات؟، لعلنا نعالج ما أمكن من الوضع الأقتصادي الصعب في هذا البلد. الفساد ناخر فينا للعظم، وهذا كله يجب أن يعالج، لأننا كلنا مسؤولون، الشعب مسؤول وكذلك الأحزاب السياسية مسؤولة، والدولة يجب أن تقوم بواجبها".