لفتت رئيسة وزراء بنغلاديش حسينة واجد إلى أنه "على المجتمع الدولي إجراء تحقيق في الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي أراكان "الروهينغا" في ميانمار"، مشددةً على "ضرورة تحرك حكومة ميانمار بإرادة سياسية واضحة، نحو تحقيق عودة آمنة ومشرّفة لمسلمي أراكان".
وأشارت إلى أن "أحدا من مسلمي أراكان لم يعد إلى وطنه بسبب انعدام البيئة الآمنة والملائمة"، مطالبةً بـ"إلغاء قانون الجنسية الصادر عام 1982 في ميانمار، الذي يحرم الروهنغيا من المواطنة"، مذكرةً أن "بنغلاديشتحتضن عددا كبيرا من مسلمي أراكان، الذين لجأوا إليها بعد عمليات العنف التي بدأها جيش ميانمار في آب 2017".