أعلن رئيس جمعيّة "جائزة الأكاديمية العربية" رزق الله الحلو، أنّ "الجمعيّة تعمل منذ أربع سنوات، وقبل حصول لبنان على شرف أن يكون مركزًا لـ"أكاديميّة الإنسان للتلاقي والحوار" مدعومًا من 165 دولة، على زرع بذور ثقافة الحوار وتقبّل الآخر بين المتعلّمين، في عشرات المدارس اللبنانية الرسمية والخاصة، وهي بالتّالي تُواكب اليوم "أكاديمية الإنسان للحوار" بالعمل التربوي، ومن خلال إطلاق "الموسم الخامس" من مباريات "جائزة الأكاديمية العربية- دورة 2020".
وأشاد في حديث إذاعي، بـ"جهود رئيس الجمهورية ميشال عون الّتي أفضت إلى هذا الإنجاز اللبناني الّذي يؤكّد دورًا أدّاه لبنان منذ وجوده كصلة وصل بين الشرق والغرب، وهو اليوم يعود ليُضحي مركزًا لـ"أكاديمية الإنسان"، مُحافظا في ذلك على إرثه الغني بالقيم والمبادئ السامية".
ولفت الحلو إلى أنّ "وثيقة "بالمحبّة نَبنيه..." الصّادرة عن "جائزة الأكاديمية العربية"، ستكون محور الأنْشطة التربويّة في "الموسم الخامس" للصفوف الثانويّة، مستوحاةً من "وثيقة الأخوّة الإنسانيّة" المُبرمة في أبوظبي في 4 شباط 2019 من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب، وقد لبنَنَتها "جائزة الأكاديمية العربية". وقد ذكّرت وثيقة "بالمحبّة نَبنيه..." أيضًا في الملحق ببعض بنود الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، الّذي كان وقّعه البابا يوحنا بولس الثاني.
كما أشاد بـ"جهود وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، لوَصل الجسور مع اللبنانيّين المنتشرين في كلّ أصقاع العالم، كي تبقى صلة الوصل قائمةً مع الوطن الأم، وفي هذا الإطار يُمكن فهم المؤتمرات الاغترابيّة الّتي تُنفّذها وزارة الخارجية والمغتربين اليوم".