استغرب رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين "تصاعد الاصوات الرافضة لأي علاقة مع سوريا بمجرد طرح احتمال التنسيق مع دمشق لحل بعض الملفات التي تنهك لبنان".
واعتبر "أن التاريخ والجغرافيا اقوى واصدق من اصوات المعترضين، وأن التنسيق مع سوريا حاجة للبنان في الحاضر لتجاوز مصاعب عدة وحل ملفات تثقل كاهل اللبنانيين، وضرورة في المستقبل لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية لما تؤمنه سوريا من ممر نحو الخليج لتصدير المنتجات الزراعية والصناعية وتسويقها".