الغسّالة والبرّاد، يبدوان من أبسط التجهيزات ولوازم المنزل، التي إن تعطّلت، تحلّ الكارثة عليكِ و«بتطلع الصرخة»! من المؤكّد أنكِ تستخدمين الغسالة يومياً وإن نسيت وضع «غسلة» تتراكم الملابس بسرعة. فماذا لو تعطّلت نهائيّاً؟
لتجنّب هذا المأزق، إليكِ علامات تدلّ أنّ غسّالتكِ بحاجة للتصليح والصيانة، لكن إن كانت تنطبق كل هذه العلامات على غسّالتكِ، فأنتِ بحاجة لتغييرها فوراً قبل فوات الأوان.
تصدر أصواتاً عالية ومزعجة
إن كنتِ تسمعين أصواتاً مزعجة تصدر بشكل متواصل من غسّالتكِ، فهذا يعني أنها تعاني من عطل في الموتور أو في أسطوانة الغسالة، بحسب رون شيميك Ron Shimek، متخصّص في هذا المجال.
تستخدم قليلاً أو كثيراً من الماء
هل تلاحظين أنّ غسالتك تعاني من مشاكل في الماء؟ مثلاً تلاحظين وجود بقايا من الماء داخل الأسطوانة حتى بعد الدوران، أو تبدو مستويات الماء منخفضة حتى للأحمال الكبيرة، أو أنّ الماء تتسرّب منها. هذا يدلّ على أنّ الماء لا يتم تصريفها، أو أنّ الأسطوانة لم تمتلئ بالماء، وذلك بحسب شيميك. وهذا أكبر دليل على أنكِ بحاجة ماسة إلى تقنيين لإصلاح الغسالة.
لا تنظّف الملابس جيّداً
كذلك، إن كانت غسالتكِ لا تقوم بواجبها في تنظيف الملابس، هذا دلالة على أنّ حالتها تتدهور وقد تكون في طريقها إلى الإنتهاء*. يمكنكِ التأكّد من ذلك من خلال تفقّد نظافة أسفل الجوارب.
ويقول شيميك: « إن استغرق الأمر أكثر من دورة لكي تعمل الغسالة بفعاليّة، فقد تكون إشارة إلى وجود مشكلة أعمق لا يمكنك التعرف عليها حتى تشغيل الجهاز لفترة طويلة».
فواتير الكهرباء مرتفعة
بالكاد تستخدمين الكهرباء في المنزل ورغم ذلك، تأتي فاتورة الكهرباء مرتفعة للغاية، من دون سبب وجيه. قد تكون الغسّالة السبب. وذلك لأنّ الغسّالة التي تعاني من خلل ما، تستهلك الكثير من الكهرباء، ما يؤدّي إلى ارتفاع في فاتورة الكهرباء. وبالتالي، تكلّفكِ مصاريف الغسّالة المُعطّلة أكثر ممّا سيكلّفكِ شراء واحدة جديدة.
تبعث رائحة لا يمكن إزالتها
لن تصبح الملابس نظيفة ما لم تكن غسّالتكِ نظيفة وتفوح منها رائحة طيّبة. وهذه ليست دلالة على وجود عطل داخل الغسالة، بل تولّد نماذج التحميل الأمامي العفن ما يجعلها تبعث روائح كريهة. لتجنّب هذا الأمر، يقول شيميك إنه يجب مسح الرطوبة الزائدة بعد اكتمال دورة الغسالة وترك بابها مفتوحاً. يجب عليك أيضاً تنظيف الغسالة شهرياً بالماء الساخن ومواد التبييض.
إذاً هل أنتِ بحاجة لتغيير غسّالتك؟