أكد النائب السابق نبيل نقولا "اننا نعيش حولنا نار ولا يمكن أن نقول اننا لا نحترق، ولكن على الأقل يجب أن نتحصن ولكن للاسف نحن لا نفعل شيء"، مشيراً الى أن "الوضع الاقتصادي مؤلم والتراكمات حصلت منذ سنوات حتى وصلنا الى هذه المرحلة، والحقد السياسي يزيد الازمة".
وفي حديث اذاعي له، اوضح نقولا أن "أهم ما في الانسان صحته ولا يجب أن يذل احد على باب مستشفى أو أن يبكي شخص على التلفاز".
وتعليقا على الحالة النقدية، اعتبر أن "ما يحصل غير مقبول، فلماذا نحن اليوم نخسر حرية التصرف النقدي"، معتبراً "اننا نحن اليوم لسنا محكومين من دولة بل من اصحاب الرساميل المتحكمين في البلد".
ودعا نقولا الى قيام ثورة، مشيراً الى أن "أصحاب البنوك وأصحاب الأموال والرساميل يجب أن يتم زجهم بالسجن".
ولفت الى "أننا نتعذب بالخارج ومنا من لا يصل ومنا من يصل الى بلاد الغربة"، متسائلاً: "لماذا اضريت للذهاب لفرنسا للأتعلم؟".
وأوضح نقولا أنه "تكون عندي نوع من الحقد والثورة على ما حصل في لبنان، وعندما كنت في فرنسا لم يفارق لبنان تفكيري، واعتقد ان المسيرة التي سرت بها اوصلتني الى هنا".
ولفت الى "أنني رأيت بالرئيس ميشال عون أن هذا الرجل هو كفؤاد شهاب، قادر أن يبني دولة المؤسسات التي نطمح اليها، دولة اللاطائفية"، مشيراً الى أن "العلاقة توطدت مع الرئيس عون عندما كنا في فرنسا".
وأكد نقولا "انني كنت معا الرئيس عون ولم أتمكن من العودة الى لبنان بعد سقوط بعبدا، الرئيس عون كان يقول لي متى تريد العودة الى لبنان كنت أقول له أنني سأعود معك".
وأشار الى أنه "بالعام 2018 لم أشعر أن هذا العمل النيابي الذي اريده"، لافتاً الى انه "عندما كنت نائبا تفرغن للنيابة وعملي النيابي".