اكد رئيس "حركة النهج" النائب السابق حسن يعقوب في تصريح أن "الأزمة ليست ازمة بنزين او ازمة سعر صرف الدولار وقد تعالج بعد أيام لكن الحرب الاقتصادية الاصعب تلوح في الافق وهي التي كانت خطتها معدة بعد الاقالة الشهيرة للرئيس الحريري من السعودية".
وأكد أن "لعبة الدولار واجراءات البنوك الجديدة مقدمة لخنق الاقتصاد وتخيير الناس بين الاستقرار والابتعاد عن حزب الله او الانهيار والمجاعة"، معتبرا أن "السلطة التي تتحدث عن التقشف وتحرم الفقراء وتقتطع الاموال من الاسكان وتعطيها الى جمعيات نساء الزعماء الاغنياء هي سلطة تعيش في ابراج عاجية".
وسأل: "كيف يمكن بناء دولة اذا كان سعر طن الزبالة اغلى من سعر طن البندورة؟"،
معتبرا أن "ضرب الانتاج وخنق الزراعة والصناعة سيقلب الطاولة على كل فذلكات الموازنة، فالفلاحون والعمال هم مفجرو الثورات وقلبها النابض عبر التاريخ".
وأكد أنه "لا يمكن استعادة ثقة الشعب لأنها فقدت وكل من يقول غير ذلك فليتفضل وينزل إلى الشارع ويرى الناس".
ودعا إلى" ثورة وانتفاضة شعبية قبل ان يبتلع زعماء الحرب مستقبل الوطن مثلما قضوا على ماضيه ودمروا حاضره".