عطفاً على بياننا السابق حول دعوة أفراد وهيئات المجتمع إلى تحالف تحت علم لبنان فقط رفضاً للواقع اللبناني المزري على كل الصعد، نستهل دعوتنا هذه بخير كلام للدكتور إليان سركيس:
ارحل ..ارحلوا... صرخة نطلقها من قعر الجحيم الذي نعيشه
من قلوب عصرتها الأحزان وطحنتها العذابات
كلبنانيين اكتووا بنار الضرائب والخوّات
لبنانيين سُدّت في وجههم كل المنافذ والطرقات
لبنانيين يتقلبون بين ذلّ الافتقاد لأدنى مقومات الحياة، وقهر العصابات
لبنانيين لم يعد لهم صوت ولا سند
لم يبق لنا جميعاً إلا أن نصرخ:
ارحل... ارحلوا، يا عهد ويا حكومة
أرفعوا أقدامكم عن صدورنا
خلّينا نتنفس!
وفي ظل الأسئلة والمطالبات التي تنهال علينا للتحرك على الأرض، ندلي بما يلي:
سننتقل للتحرك على الأرض بعد التنسيق التام مع كل الأحرار والصادقين، كي لا يفرّقنا شيء مما فرقنا من قبل، حيث تجري الاتصالات على قدم وساق للتحضير لاجتماع تنسيقي هذا السبت بتاريخ 28 أيلول 2019.
إن مواجهة الواقع المزري الذي نعيشه لن تكون ناجزة من دون أن يتحمل كل من أوصلنا إليه المسؤولية عن أفعاله، وسنكون على قدر هذه المواجهة ولو كلف ذلك الدماء، كما أننا لن نسمح بتسييس التحرك تحت أي ظرف كان. كذلك فإن التجارب السابقة تدعونا إلى نبذ الخوف تجاه بعضنا واستبداله بالثقة والتكاتف.
ندعو إلى رحيل الطاقم الحاكم وإجراء انتخابات مبكرة على أساس قانون جديد عادل التمثيل، ونطلب من القوى الأمنية والعسكرية أن تساند الشعب وألا تحمي الفاسدين هذه المرة. كما أن استعادة أموال الناس التي طالها النهب والسرقات تأتي في مقدمة مطالبنا.
ثورة الجمهورية الثالثة