تعاني العديد من النساء من مشاكل جنسية مختلفة، تحول دون ممارستهن للعلاقة الحميمة كما ينبغي، وتتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، وهي تعرضهن لمشاكل نفسية وعدم الإقبال على الحياة، غير أنها السبب الرئيسي لفشل العلاقات الزوجية.
لكن عندما نعرف السبب وراء كل مشكلة، يسهل حلها ويساعدنا العلم الحديث على اكتشاف هذه الأمراض، ويعمل على علاجها وبالتالي تتخلص هؤلاء النساء من مشاكلهن، ويقضين حياتهن بلا منغصات أو مشاكل.
بحسب صحيفة ديللي ستار البريطانية، تلقي المجلة الطبية البريطانية الضوء على مرض نادر يسمى المهبل الأعمى، وتكمن أعراضه في عدم قدرة النساء على الجماع؛ لأنه يؤثر على ضيق القناة المهبلية، وبالتالي تقل فرصهن في الحمل وتحقيق حلم الأمومة.
يوضح العلماء هذا المرض، بوصفه يؤثر على حجم القناة المهبلية، فتصبح أصغر وأضيق من حجمها الطبيعي، ويرجع السبب لعدم تطور الجهاز التناسلي بشكل كامل، خلال مرحلة نمو الجنين في الرحم، أي أنه عيب خلقي تولد به الفتاة.
تعاني فتاة باكستانية تبلغ من العمر 20 عاماً، لم يكشف عن اسمها من هذا المرض، حيث تعاني من قصر قناة المهبل التي تصل لـ 2سم فقط، ما أسفر عن استحالة ممارستها للجماع مع زوجها، ما جعل الأطباء يعكفون على إيجاد الحلول الطبية اللازمة.
كانت الخطوة الأولى في العلاج خضوع المريضة لعملية جراحية مهبلية، لإجراء بعض التعديلات على الجهاز التناسلي، عن طريق استئصال الحاجز، وتطعيم السلى أو الأمينون؛ لمنع تكوين طبقات جديدة تعيد الضيق لهذه المنطقة.
وكللت الجهود المبذولة بالنجاح، واستطاعت هذه السيدة ممارسة الجماع مع زوجها بسهولة، واستعادت قدرتها على الحمل مرة أخرى بعد 3 شهور من الجراحة، وحملت بطفلها الأول الذي يتمتع بصحة جيدة.