حذر "لقاء الجمهورية"، في بيان بعد اجتماعه الدوري، من "التداعيات السلبية الناجمة عن بث الشائعات، ولا سيما المتعلقة بالعقوبات على المصارف"، مشددا على "ضرورة الابتعاد عن تداول الأخبار المفبركة التي تساهم بشكل أو بآخر في تعميق الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تهدد الأمن الاجتماعي في البلاد"، داعيا المعنيين إلى "وضع حد لهذه التأويلات ليس بالقمع إنما بالاصلاحات التي تكسب ثقة المواطن".
 
ونوه "اللقاء" بـ"الخطوة المسؤولة التي قام بها الجيش في "القرنة السوداء" لمنع المصطادين في مياه الاختلاف من تحقيق غاياتهم"، داعيا في الوقت عينه الوزارات المعنية بـ"البدء فورا بترسيم الحدود الخلافية بين بشري والضنية وبين العاقورة واليمونة وفي لاسا وغيرها من المناطق المتنازع عليها، إذ من غير المنطقي ان تفشل الدولة في إثبات قوتها وقدرتها على حل المشكلات العالقة التي تتطلب بعض العزم وبعض الجدية".
 
وجدد دعوته جميع القوى إلى "تأمين الشروط السيادية إلى جانب الاصلاحات إن كانوا راغبين فعلا في الحصول على القروض أو المساعدات المتفق عليها في مؤتمر "سيدر".