أفاد مراسل في بعلبك عن "تحرير المخطوف جوزيف حنوش في ​منطقة البقاع​ الشمالي على ​الحدود اللبنانية السورية​ في ​بلدة زيتا​ من قبل ​فرع المعلومات​ من دون دفع فدية مالية".

وكان حنوش قد خُطف في أواخر شهر آب الماضي، في بلدة كفردبش البقاعية. وهو يعمل معقّب معاملات في مصلحة تسجيل السيارات في البترون، وكان في طريقه إلى منطقة البقاع لإيصال بريد، بعدما كان أحد الموظفين لديه قد تقدم بإستقالته قبل نحو يومين من الحادثة.

وفي وقت سابق كان إسم حنوش قد برز في ملفّ قضائي آخر على علاقة بالفساد في مصلحة تسجيل السيارات. وقد استنفرت الحادثة الفعاليات السياسية في منطقة البترون، فسعت إلى متابعة هذه القضية مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري للإفراج عنه. وأجرى بري اتصالات مع قادة الأجهزة الأمنيّة المعنية على هذا الصعيد.