رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب شامل روكز، في بيان، أنه "معيب ومؤسف أن تبلغ الشائعات حد المس بمقام رئاسة الجمهورية بما ترمز، والمعيب أكثر، أن يلجأ نائب تحت قبة المجلس النيابي إلى تشويه الحقائق في شأن عديد الوفد وحجم مصاريفه، وتضخيم الأرقام بشكل مشبوه ومسيء".
وأكّد روكز أنه "بغض النظر عن شخص الرئيس، لمقام الرئاسة الأولى رمزية يدركها كل لبناني، والتطاول بشكل مخالف للوقائع بات مسألة كرامات، ولا نقصد فقط كرامة الرئيس بل كرامة كل لبناني"، مشددًا على "أننا أحرص ما يكون على مكافحة الفساد، لكننا في الوقت نفسه أحرص ما يكون على الحقيقة وعدم الانجرار خلف الشائعات، وبعد الإطلاع تبين أن الميزانية مخصصة لحاجات الوفد الأساسية، على عكس التبذير الذي يتحدث عنه البعض".
ولفت الى أن "موضوع تمثيل لبنان بشكل لائق في المنابر الأممية والدولية يجب أن يكون مدعاة فخر، ولكن للأسف، ثمة من يعتمد الولدنة السياسية عبر نشر الكذبة وتصديقها. وفيما نجدد حرصنا على ألا يكون هناك تطاول مشبوه على رمزية رئاسة الجمهورية، ولا على رمزية أي موقع أو مؤسسة رسمية في الدولة اللبنانية، نؤكد إصرارنا على مكافحة الهدر والفساد، حين يثبت بالوثائق لا بالشائعات، في أي مكان وفي أي موقع كان."