أصدر امين الصندوق في نقابة محرري الصحافة علي يوسف، بيانا، هنأ فيه "الزميل محمد صالح بعودته حرا كريما مرفوع الرأس الى وطنه وعائلته وزملائه، وقال:"مع سرورنا بهذه العودة وشكرنا لكل من ساهم في الاتصالات لرفع الظلم الذي لحق به ، وزارة الخارجية ومدير عام الأمن العام خصوصا والمنظمات المهنية اللبنانية والعربية والدولية وبعض هيئات المجتمع المدني لا بد من طرح الاسئلة التالية:
- من يعوض على الزميل صالح ما تعرض له من ظلم واعتداء واحتجاز حرية
- من يعوض على عائلة الزميل صالح ما تعرضت له من قلق وعذاب نفسي
-الى متى يستمر استباحة اللبنانيين في الداخل والخارج من قبل عدد من الدول تحت عناوين مختلفة ومن دون اي اعتبار للسيادة اللبنانية
-متى ننتقل من حالة الاستعطاف لمعالجة استباحة اللبنانيين الى مرحلة فرض المعالجات عبر معادلات جديدة تعيد الكرامة للوطن وللشعب اللبناني والسيادة اللبنانية أرضا واقتصادا وامنا".
وختم يوسف بيانه ب"تمني عدم تكرار ما حصل مع الزميل صالح وتهنئته وتهنئة عائلته برفع الظلم عنهم".