أعلن المدير الإقليمي لـ"منظمة الصحة العالمية" أحمد المنظري، أنّ "أنظمة الأغذية غير الصحيّة تسبّبت في تزايد معدّلات البدانة بين البالغين والشباب والأطفال، في بلدان شرق البحر المتوسط والشرق الأدنى وشمال إفريقيا".
ولفت خلال ورشة عمل مشتركة حول "الاستفادة من النظم الغذائية لمكافحة البدانة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا"، إلى أنّ "نصف النساء البالغات وأكثر من اثنين من بين كلّ خمسة رجال (43.8 بالمئة) وأكثر من 15 بالمئة من الأطفال وأكثر من نصف المراهقين، يُعانون من زيادة الوزن في العديد من البلدان ذات الدخل المتوسط والمرتفع". ودعا الحكومات إلى "إجراء تحوّل في النظم الغذائية لتمكين المجتمعات والأفراد على اتخاذ خيارات صحيّة".
وأوضخ المنظري أنّه "يمكن معالجة البدانة والأمراض غير السارية من خلال نظم غذائيّة، بتركيز أكبر على تشجيع الرضاعة الطبيعيّة وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات وتطبيق استراتيجيّات لخفض كميات الملح والدهون والسكر".