اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال استقباله كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني علي أصغرخاجي ان "التنسيق السوري الايراني الروسي أنجز لجنة مناقشة الدستور بالرغم من كل العراقيل والعقبات التي حاولت فرضها الجهلا الأخرى الداعمة للإرهاب ورغم ذلك تم الوصول الى الصيغة النهائية لآلية عمل اللجنة التي يرتبط نجاحها ووصولها إلى نتائج مفيدة بعدم تدخل الأطراف الخارجية".
وشدد على ان "الولايات المتحدة والغرب عموما فقدوا أملهم بتحقيق أهدافهم التي خططوا لها سابقا"، معتبرا أن "ما يحدث الآن هو لعبة استنزاف للموارد وهذه هي السياسة نفسها التي يتبعونها مع إيران حاليا في موضوع الاتفاق النووي"، موضحاً أنه "مع كل نجاح سياسي وعسكري سيكون هناك محاولات لتعقيد الملفات وليس الملف السوري فقط"، مؤكدا انه يزداد قوة وكفاءة.