عبّر مصدر دبلوماسي غربي مشاركا في الجمعيّة العموميّة في الولايات المتحدة عن دهشته واستغرابه من إقامة رئيس جمهوريّة لبنان ووزير خارجيّته والوفد المرافق في فندق في نيويورك يعدّ من أفخم فنادق الولاية وأعلاها سعرا. في حين أن الرئيس الفرنسي الراعي لمؤتمر سيدر الهادف لمساعدة لبنان يقيم في فندق أقلّ تكلفة بكثير. وتساءل كيف على الدول المانحة إبداء ثقة في المسؤولين اللبنانيين حين يطلبون التقشّف من الناس بينما هم لا يتوانون عن التبذير من المال العام لدولة على شفير الإفلاس.
وأكّد على عدم حاجة لبنان لأي قرض أو مساعدة لو أغلقت أبواب الهدر والفساد وخضع لإدارة شفّافة ورشيدة.