وحين سئلت صاحبة كتاب "إنسايد أوت" بشأن ما إذا كانت تعتقد في قرارة نفسها بأن والدتها قد قامت فعلا ببيعها، حتى تتعرض للاغتصاب مقابل بعض المال، حاولت مور أن تلتمس عذرا لوالدتها".
وأضافت "في أعماق قلبي، لا أعتقد أن الأمر كان بمثابة صفقة صريحة (بينهما)، ومع ذلك، فأنا أرى أن أمي سمحت له بأن يصل إلي وذاك ما كان سببا لإيذائي".
ولم تقف متاعب الممثلة عند هذا الحد، لأنها قضت مرحلة الطفولة في "وهم"، لأنها كانت تعتقد أن زوج والدتها هو الأب، لكن ما إن عثرت على شهادة الميلاد وهي في الثالثة عشرة حتى اكتشفت الحقيقة "الصادمة".
وحين كانت الممثلة في سن الثانية عشرة، حاولت والدتها أن تنتحر، لكن الابنة الصغيرة استعملت أصابعها، وقتئذ، حتى تستخرج الحبوب التي تناولتها الأم "لقد حدث ذلك عدة مرات".
ورغم الطفولة القاسية، تصالحت الممثلة مع والدتها قبل أن ترحل عن الحياة في عام 1998.