كشفت الممثلة الأميركية، ديمي مور، تفاصيل صادمة عن طفولتها وتعرضها للاعتداء الجنسي، في كتاب حديث يتوقع أن يحدث ضجة ونقاشا واسعين بسبب ما ورد فيه.
 
وقالت النجمة (56 عاما) في كتابها، الذي يعرض في المكتبات، الثلاثاء، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل رجل مسن حين كانت في الخامسة عشرة.
 
وولدت مور في ولاية نيومكسيكو، لكن والديها سرعان ما انفصلا، ثم عاشت الطفلة مع والدتها وزوجها، اللذين كانا من مدمني الكحول.
 
ودأبت والدة ديمي؛ واسمها فرجينيا كينغ، على اصطحاب ابنتها إلى الحانات لأجل جذب انتباه الرجال، وفي إحدى المرات، عادت الصغيرة ووجدت رجلا مسنا في البيت وهو ينتظرها، ولم يغادر إلا بعدما اعتدى عليها جنسيا.
 
وبعدما انتهى الجاني من اغتصاب الفتاة القاصر، قال بسؤالها على نحو مستفز: "كيف تشعرين وقد باعتك والدتك مقابل 500 دولار".

وحين سئلت صاحبة كتاب "إنسايد أوت" بشأن ما إذا كانت تعتقد في قرارة نفسها بأن والدتها قد قامت فعلا ببيعها، حتى تتعرض للاغتصاب مقابل بعض المال، حاولت مور أن تلتمس عذرا لوالدتها".

وأضافت "في أعماق قلبي، لا أعتقد أن الأمر كان بمثابة صفقة صريحة (بينهما)، ومع ذلك، فأنا أرى أن أمي سمحت له بأن يصل إلي وذاك ما كان سببا لإيذائي".

ولم تقف متاعب الممثلة عند هذا الحد، لأنها قضت مرحلة الطفولة في "وهم"، لأنها كانت تعتقد أن زوج والدتها هو الأب، لكن ما إن عثرت على شهادة الميلاد وهي في الثالثة عشرة حتى اكتشفت الحقيقة "الصادمة".

وحين كانت الممثلة في سن الثانية عشرة، حاولت والدتها أن تنتحر، لكن الابنة الصغيرة استعملت أصابعها، وقتئذ، حتى تستخرج الحبوب التي تناولتها الأم "لقد حدث ذلك عدة مرات".

ورغم الطفولة القاسية، تصالحت الممثلة مع والدتها قبل أن ترحل عن الحياة في عام 1998.