أشار الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجود عدد من التطورات الإيجابية في الوضع على الأرض والمسار السياسي في سوريا، على الرغم من أن الدول التي عملت على تأجيج الحرب، وعلى رأسها تركيا وأميركا وأدواتها، ما زالت مستمرة في سياستها هذه.
وخلال استقباله الوفد البرلماني والسياسي الإيطالي، لفت إلى أن الدول التي عملت على تأجيج الحرب، تضع العراقيل في وجه القضاء الكامل على الارهاب وإحراز تقدم على الصعيد السياسي، وتمنع حتى عودة السوريين الى بلدهم.
وأكد موقف معظم الدول الأوروبية حول ما جرى في سوريا لم يكن ذا صلة بالواقع منذ البداية، واستمروا بذلك رغم التغيرات الكبيرة التي شهدتها سنوات الحرب، وواصلوا انتهاج سياسة تحقق مصالح أميركا ولوبياتها عوضا عن العمل لتحقيق مصالحهم.