رأى الوزير السابق فادي عبود في حديث إذاعي أن "صرف أموال "سيدر" سيكون أصعب بكثير مما كان عليه في باريس 1 و 2 وسيكون هناك اتجاه للمراقبة"، لافتا إلى انه "هناك رهان على قوى خارجية للبت بالاصلاح وعلينا أن نعرف حجمنا وأن نقبل به".
ولفت إلى ان "الخليج بقيادة السعودية كان له دورا كبيرا بتقديم المساعدات للبنان، ولا مصلحة له اليوم بالتصعيد في لبنان"، معبرا عن تفاؤله بالمساعدات الخليجية لأنه هناك مصلحة أوروبية وخليجية ودولية بعدم انهيار لبنان بسبب وجود النازحين السوريين لدينا".
واعتبر أن "ردات الفعل بالموضوع الاقتصادي خجولة، فعلى المواطن ان يكون لديه فكرة أوضح بالشأن الاقتصادي".
من جهة أخرى، أوضح ان "الخلافات بيننا وبين القوات غير موجودة بالشأن الاقتصادي"، لافتا إلى ان "الشأن السياسي والمصالح والحصص وكل هذه الأمور تخرب العلاقة وكل فريق يشد باتجاهه وهذا الموضوع لا يبشر بالخير".
وشدد على انه "علينا ان نضع السياسة على جنب والعمل من أجل فتح الاسواق العربية للانتاج اللبناني"، سائلا "هل يعقل أنه لا يزال هناك رسوما على التصدير بلبنان؟".