اشار عضو تكتل "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي الى ان فتوى "التعامل مع اسرائيل حرام" هي فتوى شرعية اصدرها المجتهد الامام السيد موسى الصدر، وهناك الكثير من الشباب ضحوا بأغلى ما يملكوا ليجاهدوا في سبيل لبنان الكبير والمقاوم، وقد تم طرد اسرائيل ولكن للاسف هناك ثلة من العملاء كرسوا وقتهم وجهدهم لخدمة العدو، ومن كان خادما للصهاينة لسنوات طوال لا يمكن ان يكون مواطنا حق يخدم الوطن، ومن اعتقل شاب لبناني ووضعه في سجن الخيام او اي سجن اخر لا يمكن ان يكون لبنانيا، ومن مارس الظلم والقهر بحق اللبنانيين لا يمكن ان يكون لبنانيا.
وخلال اعتصام تضامني استنكارا لعودة العملاء وصونا للسيادة في النبطية، اعتبر قبيسي ان هذه الوقفة في مدينة الامام الحسين تؤكد ان لبنان وطن الاحرار، ومن تعامل مع الصهاينة لا مكان له في ارض الشرفاء، ولا يمكن ان يكون المقاوم والعميل في نفس الارض والبلد يعاملون بنفس الطريقة، واذا حصل هذا الشيء فهذا يعني سقوط كل المقاييس. واكد انه لا يمكن لبعض الساسة ان يبحثوا عن مبررات ومخارج لمكسب سياسي هنا او هناك لتبرير فعلة عميل.
اضاف "نحن منكم ايها الاسرى عشنا فترة واحدة لزمن طويل نقارع العدو الصهيوني، ولا نستطيع الا ان نكون الى جانبكم بمواجهة العملاء، ونحن نقول بفم الملآن "سنقفل النافذة التي ادخلوا عبرها العملاء الى ساحة الوطن، ولا يمكن للعميل الا ان يكون في السجن، ونحن اليوم في مرحلة جديدة بعد الطائف واصبحت المقاومة معترف بها في المؤسسات، ولا يمكن للدولة ان تعترف بالعملاء كما اعترفت بالمقاومة".
واكد ان كل عميل يجب ان يحاسب، وكل عزيز حر خرج من المعتقلات لا يمكن الا ان يكون شعلة مضيئة تنصب لها التماثيل في ارضنا، ولا يمكن ان يكون لبنان الا بلدا سيدا حرا مستقلا. وشكر قبيسي هيئة ممثلي الاسرى لمتابعة الموضوع كي لا يبقى هناك عميل على ارضنا.