رأى عضو "حزب الكتائب اللبنانية" النائب الياس حنكش، أنّ "اللبناني مظلوم لأنّه يتكبّد بإلتزاماته من دون أيّ مقابل، فهو يدفع الضرائب دون أن يحصل على أيّ خدمة من الدولة"، مبيّنًا أنّ "كلّ الأمور الّتي حذّر منها "حزب الكتائب" وصلنا إليها ولا يمكن أن نعالج وضع البلد بالترقيع".
وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "المشكل هو بالتذاكي الدائم على الناس وعلى المجتمع الدولي، فكفى كذبًا على نفسنا وعلى الآخرين فالشعب اللبناني لا يريد من يوصف له المشكلة بل من يعالجها. لقد جمّدوا التوظيف لمدّة ثلاث سنوات، أي أنّ وقف التوظيف سينتهي قبل الإنتخابات ببضعة أشهر وسنعود إلى المشكل نفسه".وأوضح أنّه "لا يمكننا الإستدانة في ظلّ الهدر والفساد، لذا يجب الذهاب إلى الإصلاحات الجديّة ولكنّهم لم يذهبوا حتّى الآن إلى إجراءات عمليّة".
ولفت حنكش إلى أنّ "دور القطاع العام الإنتاج وليس توظيف الخرّيجين، فيجب على الدولة خلق بيئة عمل طبيعيّة لشبابها ليتمكّنوا من العمل وعدم الهجرة". وأكّد أنّ "لا خلاف شخصي مع "حزب القوات اللبنانية"، ولكن الخلاف هو على التسوية الّتي أوصلت البلد إلى هذا الوضع"، مشيرًا إلى أنّ "القوات" داخل الحكومة تعرّضت إلى نكسات وخيبات أمل، لذا أتمنى أن تكون جبهة المعارضة أقوى وأفعل".
وشدّد على أنّ "هناك غيابًا تامًّا للدولة اللبنانية في المواضيع السياديّة وفي قرار السلم والحرب وفي الدفاع عن كرامة اللبنانيين"، منوّهًا إلى أنّ "السلطة السياسيّة أخفضت سقف طموح اللبنانيين، ولكن اللبناني مبدع وخلوق ويستطيع أن يصدّر هذا الإبداع إلى العالم".