عاين فريق وزارة الزراعة الذي كشف على محمية قرية مجدل بلهيص في قضاء راشيا حجم المجزرة البيئية التي قضت على أكثر من ألف شجرة يزيد قطرها على الـ 15 سنتم ويفوق عمرها الـ 60 سنة، وقدم تقريره الى وزارة الزراعة، فيما الاهالي بانتظار كشف الفاعلين ومحاسبتهم خصوصا ان متعهد تشحيل وتنظيف أحد أحراج البلدة بحسب مختار البلدة وبعض الناشطين البيئيين تجاوز المهلة المسموحة والكميات المحددة بكثير، وكان يعمل ليل نهار دون حسيب او رقيب، خصوصا ان المنطقة التي تعرضت لابشع انواع الابادة ملاصقة ومتداخلة مع المنطقة التي تم تضمينها للمتعهد. وسط دعوات ومناشدات لتحرك وزارتي الزراعة والبيئة والنيابة العامة للاقتصاص من الجناة وكل من تواطأ معهم في هذه الكارثة البيئية، وتحديد المسؤوليات لا سيما ان البلدية هي الجهة التي قامت بتوقيع الاتفاقية مع المتعهد".
وبناء عليه، أحال وزير الزراعة حسن اللقيس الفاعلين الى النيابة العامة لقطعهم ٨٠٠ شجرة معمرة لينالو عقابهم.