نشر موقع " businessinsider" تقريراً كشف فيه أنّ "ثروة ملك البوب مايكل جاكسون زادت منذ وفاته، بفضل عرض بعض مقتنياته للبيع في مزادات عالمية، وانتشار موسيقاه التي ما زالت تدر دخلًا على أسرته حتى الآن".
وتقدر ثروة جاكسون بعد رحيله بـ400 مليون دولار عام 2018 فقط، علماً أن ملك البوب توفي مديوناً بملايين الدولارات، بسبب انفاقه مبالغ أكبر مما كان يجني في العام بكثير.
وفي السياق، لفت ويليام أر أكرمان، المحاسب القضائي، إلى أنّ "جاكسون كان يدفع 30 مليون دولار سنوياً لسداد ديونه، لكنه في الوقت ذاته كان ينفق ببذخ على مجوهراته، مما أدى إلى تراكم ديونه".
ومع هذا، فإنّ اختفاء ثروة جاكسون بقي سراً حتى وفاته، إلا أن هذا الأمر بات مكشوفاً مع المزادات التي أقيمت لعرض مقتنيات ملك البوب للبيع.
واشترى مايكل جاكسون قفازات شخصية "إدوارد ذو الأيدي المقصات" التي جسدها جوني ديب في فيلم Edward Scissorhands، وقد عرضت القفازات للبيع في مزاد جولين، وقدرت قيمتها بأكثر من 5000 دولار. كذلك، اهتمّ جاكسون بصنع قوالب غريبة لوجهه، أحدها مثل تعبيرات مختلفة، وقد تم بيعه بألف دولار، وآخر معدني على شكل إنسان آلي ظهر في فيلم "مون والكر Moonwalker" ، وتمّ بيعه بـ3000 دولار في أحد المزادات.
ومع ذلك، فإنّ جاكسون اشترى مزرعة نيفرلاند بتكلفة باهظة عام 1988، وقد بلغت قيمتها 19.5 مليون دولار، الأمر الذي أثقل كاهله.
وعمد ملك البوب إلى تزيين المزرعة بتماثيل لأطفال يلعبون سوياً، وقطار حقيقي مستوحى من مثيله في عالم ديزني لاند، وحديقة حيوانات صغيرة، وقد وصلت التكلفة إلى 10 ملايين دولار للتجهيز والصيانة. كذلك، فإنّ البوابة الرئيسية لمزرعة نيفرلاند وصلت قيمتها إلى 30 ألف دولار، كونها مطلية بالذهب.
كذلك، امتلك جاكسون تماثيل بحجم الإنسان الطبيعي لشخصيات مثل سوبرمان، باتمان، دارث فيدار من عالم ستار وورز، وسبايدرمان، الكائن الفضائي "إي تي" من فيلم ET الشهير.
ودفع جاكسون 1.5 مليون دولار لأكاديمية الأوسكار لمنحه تمثال الأوسكار الذي فاز به فيلم "ذهب مع الريح Gone With the Wind" عام 1939، وقد عرض جاكسون التمثال في غرفة معيشة منزله الخاص.