أعلن المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية جوناثان هوفمان "أننا واثقون من أنّ التحقيق الدولي الذي يجري في السعودية قادر على التوصّل إلى تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي منشأتين نفطيّتين سعوديّتين".
وردًا على سؤال حول مصدر الضربات الصاروخيّة التي استهدفت المنشأتين النفطيّتين السعوديّتين، لم يتّهم هوفمان إيران مباشرةً، مؤكّدًا أنّ "الولايات المتحدة تنتظر أن تعلن السعودية الجهة المسؤولة عن الهجمات"، لافتا الى أن "كلّ المؤشرات التي لدينا تفيد بأنّ إيران مسؤولة بطريقة ما عن الهجوم على المنشأتين النفطيّتين السعوديّتين".
وشدد على "أننا على درجة كبيرة من الثقة بأننا سنكون قادرين على تحديد الجهات المسؤولة عن كل ما حصل بدقة، لكننا سنواصل العمل مع السعوديين لبلوغ هذه النقطة". وتعقيبًا على سؤال حول ردّ الإدارة الأميركية على الهجوم، اكتفى هوفمان بالقول إنّ "هذه القرارات لم تُتّخذ بعد".