اصدر رئيس الجامعة اللبنانيَّة البروفيسور فؤاد أيُّوب بيانا ذكر فيه ان "منذ أكثر من سنة يتعرَّض رئيس الجامعة اللبنانيَّة والجامعة التي يرأسها وينتمي إليها إلى موجة عنف كلامي لا مثيل لها من بعض ممن يدّعون أنَّهم غَيارَى على الجامعة اللبنانيَّة خاصَّةً بعض المتقاعدين فيها؛ وعلى الرغم من البيانات والتوضيحات والمؤتمرات والمستندات والقرارات القضائية، لم يقتنع هؤلاء بوجوب الكفّ عن محاولة النيل من شرفه وكرامته وتبعًا عن شرف وكرامة الجامعة اللبنانيَّة وعن استعمال العبارات الجارحة المشبّعة بالازدراء وقلَّة الاحترام بدل ولوج طريق المعالجة الموضوعيَّة لما هو مشكو منه.
ولفت البيان الى ان "في ظل هذين الكيل والسيل من الذمّ والقدح والتحقير والحقد، لجأ رئيس الجامعة اللبنانيَّة إلى القضاء اللبناني، فتقدَّم بعدَّة شكاوى ضدّ من جرَّح به ومسَّ بكرامته وبكرامة الجامعة اللبنانيَّة، منها ما تكلَّل بصدور قرارات ظنيَّة ومنها ما يزال عالقًا أمام القضاء. " مضيفا ان "وإذ هو تقدَّم في 2/8/2019 من حضرة القاضي المنفرد الناظر بقضايا الأمور المستعجلة في بيروت بطلب أمر على عريضة، خصّ فيه ذات هذه المجموعة من الأساتذة الّذين يشنّون عليه وعلى الجامعة اللبنانيَّة حملةً واسعةً على بعض المواقع الإلكترونيَّة بهدف التشهير والنيل من سمعته، ومن سمعة الجامعة التي يعمل جاهدًا لدى المؤسَّـسات العلميَّة الدوليَّة للاستحصال لها على التصنيف المناسب، وتاليًا بهدف درء الإضرار عنها وعن مستواها العلمي وعن مستوى طلَّابها، فطلب إزالة التعدّي وحذف المقالات والتعليقات الصادرة عن هذه المجموعة منعًا للتشهير الممنهج والمستمرّ، وهو لم يتقصَّد أبدًا أيَّة وسيلة إعلاميَّة. "
وشدّد على "ان بدل أن يتضامن معه الحريصون على الحقّ والحقيقة، طالعنا في 18 أيلول 2019 أحد الصحافيّين من نافذة إحدى الصحف، إلكترونيًّا وورقيًّا، بمرافعة قدح وذمّ وتحقير، والتي سوف يكون لنا بخصوصها الردّ القانوني المناسب في السرعة القصوى. وأكثر من ذلك، يبدو أنَّ الصحافي توصَّل إلى جمع بعض ممثّلي وسائل الإعلام، في مواجهة ما أسماه بــ "تسلُّط" رئيس الجامعة اللبنانيَّة نتج عنه بيانًا بإسم المجتمعين وتبنٍّ لمطالعة قانونيَّة غير دقيقة لعدم الادعاء أصلًا على أيَّة وسيلة إعلاميَّة، يحاولون من خلالها استباق القرار المفترض صدوره عن حضرة القاضي المنفرد المدني في بيروت".
واكّد ايوب إنَّ هذا "الإشكال الّذي اختلقه الصحافي المذكور، والالتباس والضجيج، وما يكتبه في هذا المجال، أمور غير مُبرَّرة"! وقد يكون الردّ الأمثل عليها ما قاله فخامة رئيس الجمهوريَّة. في 6/8/2018 خلال استقباله معالي وزير السياحة أواديس كيدانيان مع وفد من "نقابة المؤسَّسات السياحيَّة البحريَّة" حيث دعا فخامته وسائل الإعلام إلى أن تلعب "دورا بنَّاءً في عدم بث أخبار مُضلِّلة تُشوِّه حقيقة الوضع البيئي في لبنان وتُسيء إليه"، معتبرًا في تكريس حريَّة الرأي وبين دور البعض أنَّ "تعميم الإتهامات عشوائيًّا من دون تقصّي الحقائق أمر غير جائز". وهو قد ميَّز بين "دور الإعلام الأساسي والوسائل الإعلاميَّة في تكريس حريَّة الشتيمة والسرقة وغيرها من الموبقات لدى من ينتهك الأعراض والكرامات، مذكِّرًا بما قاله دائمًا من أنَّ "سقف الحريَّة هو الحقيقة"!!
وختم بالتأكيد "إنَّ موقف رئيس الجامعة وسقف هذا البيان هو خطاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون"!!