نوه "لقاء الجمهورية" في بيان بـ"الموقف السعودي الداعم للبنان والمواكب لأزماته المالية"، متمنياً ان "تتنبه بعض القوى الداخلية لأهمية هذا الدعم وعدم التفريط بصداقات لبنان وعلاقاته التاريخية، القائمة على الاحترام والود المتبادلين".
وحذر "اللقاء" من "التمادي في التفريط الرسمي بالسيادة اللبنانية، لأن السيادة هي العنوان الأكبر للإصلاح الاقتصادي، ومن دونها لا يمكن ان يخرج لبنان من أزماته المتراكمة، ما يتطلب إجراءات عملية جديّة، لوضع الأمور الخلافية على طاولة البحث ومناقشتها بجرأة، وعدم الهروب إلى الأمام والمساهمة في تعميق الأزمة السيادية، في حين تبدو الفرصة متاحة لإقرار استراتيجية الدفاع عن لبنان وحصر قرار "الحرب والسلم" بيد الدولة اللبنانية دون سواها"، داعيا إلى "احترام حريّة التعبير وهي الركن الأساس لديمومة لبنان، بدلاً من محاولة خنقها لتغيير هوية لبنان وصورته لغايات قد تكون غير وطنية".
وجدد "اللقاء" دعوته "للتضامن العربي في مواجهة الاعتداءات المتكررة، لا سيما الاعتداء الأخير على "أرامكو" وتداعياته السلبية الممتدة ليس على المملكة فحسب، بل على الكثير من الدول الصديقة وغير الصديقة".