حذر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي من أن "تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الإرهابيين بإدلب قد يحدث كارثة إنسانية"، معتبرا أن "حل مشكلة الجماعات الإرهابية هناك يتطلب سلسلة من العمليات المحدودة".
ولفت إلى أنه "لا يوجد هناك مخرج سهل من الوضع في محافظة إدلب السورية، التي أصبحت خلال السنة الأخيرة تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية بشكل كامل تقريبا"، مشيراً إلى أنه "من ناحية، ستتحول عملية عسكرية واسعة النطاق إلى كارثة إنسانية، ويحدث تدفق جديد للاجئين وستغضب تركيا، فأنقرة لا تخشى موجة جديدة من اللاجئين فحسب، بل وهزيمة المعارضة السورية الموالية لتركيا في إدلب، وفرض الرئيس السوري بشار الأسد سيطرته على الجزء العربي من سوريا بأكمله أيضا".
وأشار إلى أنه "من ناحية أخرى، من المستحيل إبقاء إدلب معقلا للجهاديين الذين يرهبون السكان المحليين ويهاجمون مناطق أخرى من البلاد في انتهاك لنظام خفض التصعيد وعلى ما يبدو، لا مفر من تنفيذ سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب دون الإقدام على هجوم واسع النطاق".