لفت رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي في تونس، فابيو كاستالدو، إلى أنّ "الدور الأول من الانتخابات الرئاسية المبكرة كان شفّافًا"، معربًا عن أسفه لـ"عدم تمكّن مرشّحين من القيام بحملتهم"، في إشارة إلى الموقوف نبيل القروي.
وركّز على أنّ "الاقتراع شكّل مرحلة إضافيّة في بناء الديمقراطيّة التونسيّة الّتي تتكرّس كنموذج في المنطقة". وأوضح أنّ "مع الإقرار باستقلاليّة السلطة القضائية، تَعتبر البعثة أنّ السلطات المعنيّة لم تتّخذ الإجراءات الضروريّة الّتي تتيح للمرشحين القيام بحملتهم في احترام لمبدأ تساوي الفرص المضمنة في القانون التونسي".
يُشار إلى أنّ نبيل القروي مؤسس قناة "نسمة" الخاصة، وهي من أهمّ قنوات البلاد، موضع شبهات قضائية منذ عام 2017، وذلك بعد شكوى من جمعية "انا يقظ" التونسية، بتهمة تهرب ضريبي وتبييض أموال.