دان وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق في بيان، "العدوان على محطات ومعامل تكرير تابعة لشركة أرامكو السعودية"، مؤكدا أنه "ليس اعتداء على المملكة العربية السعودية وعلى أمنها واقتصادها فقط، بل هو عدوان على العرب جميعا وعلى استقرار المنطقة وتجرؤ غير مسبوق على الأمن الاقتصادي والسياسي العالمي".
وطالب بـ"رد عربي واسلامي ودولي متماسك وحاسم في وجه المسؤولين عنه"، محذرا من أنه "ينذر بالأسوأ ويمهد لإشعال حروب كبيرة في المنطقة".
وقال: "أيا تكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، يبقى أن المسؤولية الايرانية واضحة كعين الشمس".
أضاف: "قبل أيام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي تحدث الأمين العام لحزب الله عن محور واحد يقوده السيد علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على المملكة إلا مصداق على هذا القول وترجمة أمينة له".
و"أمام هذا التطور الخطير"، دعا إلى "أعلى درجات التضامن السياسي مع المملكة العربية السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها ، في أي خطوة تقررها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأن مثل هذا العدوان على السعودية هو عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف ".
وختم مشددا على أنه "بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على أرامكو، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخارطة طريق متعددة الأوجه تعالج التمددات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج أطر شرعية الدول التي تنشط على أرضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرها إلى فوضى أهلية وإلى حروب عبثية".