أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن "الفكر الذي يُكّفّر ويستبيح دماء المسلمين ويلغي ويقتل الآخر هو دين بعيد كل البعد عن دين محمد وأهل بيته وأصحابه"، مشيراً إلى "إنهم أوجدوا لنا اليوم فتن كثيرة فبات التعصب بين أبناء المنطقة الواحدة والبلدة الواحدة وهذا ما يريده أعداء الأمة وأعداء الإنسانية، لذلك يجب أن يكون دورنا هو الدور النهضوي الذي يجب أن يقول لكل الناس أن الخلاف في كل العالم هو خلاف واحد هو خلاف بين محورين لا ثالث لهما المحور الأول هو محور تتزعمه أميركا والصهاينة ومن ارتضى أن يكون من أزلامها، ومحور تتزعمه فلسطين والقدس وكل من يدعمها ويعتبرها البوصلة، محور الشر ومحور الخير، محور حركات المقاومة التي نؤيد ونحب وندعم في مقابل المفاوضات والتنازلات التي يريدون أن يقدموها على حساب القضية والأرض والمسجد الأقصى، وفي لبنان نحب ونعشق المقاومون، رجال المقاومة الإسلامية وذلك انطلاقا من كوني لبناني وعربي ومسلم ولدي عدو هو الصهيوني والأميركي، أكون ظالما عندما لا أتمسك بسلاح المقاومة سلاح العزة والكرامة والشرف، فهناك حزب في لبنان يرعب ذاك العدو الغدة السرطانية المسماة إسرائيل، وهذه المقاومة وبفضل معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي ترعب هذا العدو وتجعله قلقا ومرعوباً وهذا ما يدفعنا للفرح".
وخلال رعايته حفلا لتخريج أكثر من 300 من طلاب القرآن الكريم من مركز عمر بن الخطاب في برالياس، لفت القطان إلى أن "لبنان يعيش أزمة إقتصادية صعبة جدا وهذه الأزمة تعني كل إنسان يعيش في لبنان لأي طائفة أو مذهب أو تيار سياسي انتمى، لذلك نحن مع ما طالب به السيد حسن نصرالله أنه ينبغي أن تُعاد الأموال التي سُرقت من جيوب اللبنانيين، أؤلئك حيتان المال الذين أصيبوا بتخمة من مال الحرام ومن مال الشعب اللبناني يجب أن تُعاد منهم هذه المليارات للبنانيين، فالوضع الإقتصادي مزري والقيمة الشرائية صعبة جدا".
وأشار إلى "وضع التعليم الرسمي في لبنان"، محملا المسؤولية لـ"الجهات والوزارات المعنية عن الغياب وعدم المتابعة والرقابة والطوير"، داعيا النواب إلى "حمل هذه القضية إلى وزير التربية للمعالجة".