أعرب رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، عن استنكاره وإدانته الشديدين لـ"جريمة الاعتداء الإرهابي الّذي استهدف معملي تكرير نفط في بقيق وخريص، ويتبعان شركة "أرامكو" السعودية"، مركّزًا على أنّ "الجرائم الّتي ينفّذها "الحوثيون" بدأت تطال الاستقرار في المنطقة والعالم، وهي أعمال إرهابيّة مُدانة وتدلّ على خطورة الاختراق الّذي تمثّله إيران في المنطقة، والّذي بات يهدّد الاستقرار في كلّ دولة عربية، والأمن والسلم الدوليَين".
وشدّد في بيان، على أنّ "إيران الّتي تقف خلف "الحوثيين"، ماضية في إحلال التوتر والتشنّج وتصاعد العصبيّات والفتن الطائفيّة والمذهبيّة مكان حسن الجوار والمصالح المشتركة والعلاقات المبنيّة على الصداقة تجاه الدول العربية، إن في الخليج أو في المشرق العربي، وذلك بدافع السيطرة والهيمنة ومدّ النفوذ".
ودعا السنيورة، الدول العربية إلى "تضامن عربي واسع من جهة لردّ ومواجهة الاعتداءات الإسرائيليّة، ومن جهة أُخرى لمواجهة الاعتداءات والتدخلات الإيرانيّة بالشؤون الداخليّة للدول العربيّة، الّتي تزداد وتتوسّع كلّ يوم".