أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن "رفض العراق لوعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضم غور الأردن وشمال البحر الميت إلى اسرائيل"، معتبرة أن "تلك الوعود تأتي في إطار الدعاية الانتخابية والسياسة الاستيطانية العنصرية".
ولفتت إلى أن "ما نراه دعاية انتخابيّة عدوانيّة وسياسة استيطانية عنصرية مبرمجة قائمة على سلب حقوق الشعب الفلسطينيّ، وخطوة احتلاليّة بالغة الخُطُورة لتأجيج الصراع في المنطقة"، مشيرةً إلى ان "العراق يؤكد رفضه القاطع لما صرّح به نتانياهو من اعتزامه ضمّ غور الأردن وشمال البحر الميت، وما تسبّب به من موجة غضب عارمة عربيا وإسلاميا وعالميا".
وشددت على أن "هذه التصريحات يجب أن يُقابلها رد فعل عربي وعالمي لمناهضتها"، مشيرةً إلى أن "العراق يشدد على أهمّية توفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطينيّ وأرضه من سياسة القضم التي تقوم بها إسرائيل بالقوة".
وأكدت "ضرورة بذل جهد حقيقيّ وعملي ومسؤول على المُستويات كافة للتصدّي لما يقوم به الكيان الصهيونيّ، الذي ينتهك مُتعمّدا القانون الدوليّ، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مرارا وتكرارا بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338".