لفت مستشار رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص، رفعت بدوي الى أن "لبنان طرد العدو الاسرائيلي من جنوبه في العام 2000 مطهراً الارض من دنس المحتل الاسرائيلي محرراً المناضلين من زنانزين العملاء الهاربين من صوت الحق اللاجئين الى باطل الباطل اسرائيل فاختفوا واختفت معهم سياط الجلادين المنهالة على اجساد مقاومة مناضلة التي بقيت شامخة رغم العذابات والاهات لا تعرف الخنوع والهوان دافعت عن الوطن بعزة وكرامه اجساد الطهر والنضال الشريف"، مشيرا الى أن "لبنان حقق انتصارا باهراً بائناً على العدو الاسرائيلي في العام 2006 وهو انتصار استراتيجي لم تزل اصداؤه تسمع في انحاء العالم حتى يومنا هذا وتستمر لاجيال قادمة ولم تستطع اي من الدول تحقيق ما حققه لبنان المقاوم من انتصار وتحقيق هزيمة العدو الاسرائيلي".
وشدد بدوي في بيان الى أن "لبنان بجيشه ومقاومته وناسه انتصر على آفة الارهاب والسيارات المفخخة التي اودت بحياة الابرياء. نحن اللبنانيون انتصبت هاماتنا فخراً وعزاً وانتشيتا بنصر لبنان المقاوم على عدو الامة والعرب ورغم ان لبنان وطن صغير بمساحته الجغرافيه لكنه اضحى بانتصاره وطن كبير بتأثيره على مدى الجغرافيه الدوليه ومحط اهتمام لعالم اجمع وطن يردع ويرعب العدو الاسرائيلي بعد ان عجز العالم عن ردع وكسر ارادة ذاك العدو الغاصب".
ورأى أن "عودة عملاء العدو الاسرائيلي المظفرة عبر مطار بيروت بحماية ضابط من المؤسسة العسكرية التي نفخر بها وبانجازاتها في الدفاع عن لبنان وصون كرامته وكرامة ابنائه ادخلت الى نفوسنا القلق البالغ واشعرنا بالم يساوي الم المعذبين في معتقلات العملاء وارجعتنا الى زمن بائس تمثل بالعمالة للاعداء وذكرنا بزمن خيانة الوطن وبتنا معه نخاف على الوطن المنتصر ونخاف على انتصار لبنان وانتصارات المقاومة اللبنانية من اعادة لبنان الى حقبة الاغتيالات والتفجيرات تطال الوطنيين اللبنانين بهدف ضرب البيئة الحاضنة للمقاومة وتخريب الساحة اللبنانية بايقاظ نار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد"، معتبرا أنه "باستقبال العميل فاخوري استقبال الفاتحين في المطار مقدمة لا لبس فيها تنيئ بعودة لبنان الى زمن قيل فيه ان العمالة هي وجهة نظر".
وأكد "أننا نرفض التهاون في محاسبة العملاء الذين عذبوا وهدروا دماء ابناء الوطن واعدموا شبابه خدمةل للعدو الاسرائيلي ونطالب المسؤولين في لبنان بانزال اشد العقوبات بحق هؤلاء العملاء صونا لكرامة لبنان وحفاظاً على شرف قسم الذود عن الوطن ولا غلو بالقول اننا نحن اللبنانيون الخلص لا نهاب العدو لكننا اليوم وبعد استقبال العملاء اصبحنا نخاف على لبنان".