أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، ​ماريس باين​ أنها تمارس الضغط على السلطات ال​إيران​ية بغية إجبارها على الإفراج عن ثلاثة من رعاياها احتجزوا مؤخرا في إيران.
وأعلنت باين، لمجلس الشيوخ، أنها "أثارت موضوع المحتجزين "مرارا" في اتصالاتها مع نظيرها الإيراني، ​محمد جواد ظريف​، فيما تتقدم سفارة كانبيرا في ​طهران​ ب​احتجاجات​ متكررة إلى مسؤولين إيرانيين كبار نيابة عن الموقوفين".
ولفتت باين الى أنها "لا ترى أي علاقة بين الاعتقالات الأخيرة ومسائل دولية أوسع، مثل المخاوف حول برنامج إيران النووي والعقوبات الأممية وأمن الملاحة"، مشيرةً الى أن "احتجازهم يشكل موضع قلق عميق للحكومة ولي شخصيا كوزيرة للخارجية. ومنذ احتجازهم، تضغط ​الحكومة الأسترالية​ على إيران لتأمين الإفراج عنهم، وتبذل الجهود لضمان المعاملة العادلة والإنسانية لهم بالتوافق مع المعايير الدولية".
وأكدت أن "اثنين من المحتجزين، وهما الأسترالي مارك فيركين وصديقته جولي كينغ التي تحمل الجنسية الأسترالية - البريطانية المزدوجة، اعتقلا قبل أسابيع، فيما تم احتجاز أكاديمية من ​ملبورن​، لم يكشف عن اسمها، قبل عدة أشهر".