اشار عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار، الى ان "كل مَن يعمل لأجل الدولة ولتعزيز دورها يتصدى لما يقوم به من وقت الى آخر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خصوصا عندما يتعلق الامر بسيادة الدولة وقرار الحرب والسلم".
وعن خطاب نصر الله الأخير، لفت الحجار، في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" إلى أن "الذين يرفضون هذه الممارسات، يعلمون ان للسيد حسن موقعه ودوره واسلوبه"، مشيراً إلى أن "جميع الضنينين على الدولة يرفضون مواقف نصر الله، وان كانت المقاربة تختلف من شخص الى آخر".
وأضاف "رئيس الحكومة سعد الحريري انطلاقا من موقعه كرئيس للحكومة يحاول قدر الامكان التعبير عن موقفه الرافض، وكانت له تصريحات في هذا الاطار خصوصا عندما تم التعرض للقرار 1701، حيث عاد نصر الله واوضح موقفه في الخطاب التالي"، مشيراً إلى أن "كلاميا يتمسك نصر الله بالقرارات الدولية لكن تصرفاته توحي العكس".
اما عن ملف ترسيم الحدود، اعتبر الحجار ان "حزب الله" متوجّس من الترسيم، لكن اهمية ترسيم الحدود لا سيما البحرية، تسمح للبنان ان يكون طليق اليدين في استثمار ثروته النفطية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، دون خشية من ان ترفض الشركات العالمية التنقيب في منطقة متنازع عليها او فيها مشاكل"، مشيرا الى انه "ربما لـ"حزب الله" حساباته انطلاقا من نظرته الى المشاكل الحاصلة في الشرق الاوسط ومن مصلحة لبنان الانتهاء من هذا الوضع ككل من اجل الاستفادة من ثروته".