لم يتوانى حسين النمر منذ استلامه مسؤوليته الجديدة عن اتخاذ القرارات غير المسؤولة والتي لم يعهدها البقاعيون منذ تأسيس حزب الله حتى اليوم .
وآخرها كان يوم العاشر من محرم حيث اتخذ القرار ان يكون الاحتفال على مرجة راس العين المتنزه الوحيد لأهالي مدينة بعلبك الذي كلف آلافا مؤلفة من الاموال التي يدفعها البعلبكيون الى بلديتهم ، ورغم المشاركة الكبيرة جدا من اهالي مدينة بعلبك ومحيطها بهذه المناسبة إلا ان نهايتها لم تكن سعيدة لمنظمها فقد غادر جميع المشاركين لحظة وصولهم بسبب اشعة الشمس الحارقة التي جعلت من الكراسي ادوات من جمر دون وجود اي عازل او شادر يقي المشاركين أشعة الشمس المحرقة ما أثار إنزعاج واضح لدى الشيخ محمد يزبك حيث لم يبقى حاضرا اثناء القائه كلمة حزب الله سوى الصف الأمامي بعد ان تم توزيع اربعة الاف كرسي امام المنصة ما دفع النمر الى التوسل لبعض مراسلي وكالات الانباء المعارضة لسياسات الحزب بعدم نقل اي صورة الى وكالاتهم ، وتؤكد مصادر انه قد تعرض للتأنيب من قبل مسؤوله هاشم صفي الدين وهي ليست المرة الاولى التي يتلقى تأنيبا مباشرا منه
هذا وقد لاحظ مراقبون حضور رسمي هزيل على مستوى نواب ووزراء المنطقة وعدم وجود شخصيات سنية بإستثناء مصطفى الشل نائب رئيس بلدية بعلبك وتمثيل حركة أمل لم يكن على مستوى المنطقة بل من الصف الثاني وهذا يعود الى سياسة المعاملة بالمثل حيث حضر احتفال الحركة ممثلا حزب الله المدعو قاسم فرج .
صفحة فؤاد الوادي / فايسبوك.