لعل الرواية تبدو واضحة و جلية، إذ إن حزب الله و خصوصًا في مدينة بعلبك أخذ على عاتقه حل الأمور و مكافحة الفساد، فكيف اذا كانت مكافحة الفساد بأدوات و أشخاص فاسدين.
بالطبع إن المشكلة في بعلبك ليست آنية ووليدة اللحظة، إذ إنها مكشلة على مدى أشهر عديدة.
فالطبع من منكم لم يسمع عن ما يسمى بالعمل البلدي التابعة لحزب الله التي تقسم أموال البلديات لأصحاب النفوذ و تأتي ساعة الحكم لتفضح المستور، إذ ان اليوم بلدية بعلبك غير قادرة على دفع الرواتب لموظفيها، وذلك أن البلدية ترزح تحت عجز متقع الا أنها باتت اليوم عاجزة عن صرف رواتب موظفيها، أسيرة استراتيجيات فوضوية أدت بطبيعة الحال الى الافلاس.
لعل السؤال الحقيقي يطرح نفسه أهكذا تكون محاربة الفساد و كيف السبيل الى استعادة الاموال المنهوبة من اعضاء العمل البلدي المعروفين من قبل الحزب نفسه ؟