كتب النائب نهاد المشنوق عبر تويتر التالي:
كنّا نظن أننا نطالب السيد حسن نصر الله بالاستراتيجية الدفاعية، حماية للبنان ولوحدة اللبنانيين في مواجهة العدوّ الإسرائيلي، فتبيّن أنّنا يجب أن نطالبه بحقّ تقرير المصير، بعد أن حسم مصائرنا في حروب وأزمات المنطقة، بما لا يترك مجالاً للتمايز، بالحدّ الأدنى.
إنّ هذا الكلام يجب ألا يمرّ من دون ردّ واضح ومحدّد من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اللبنانية، لا سيما أنّ لبنان الرسمي، بإعتراف السيّد نصرالله، وفّر الغطاء الشرعي لمقاومة الاعتداءات الإسرائيلية، ضمن مشروع حزب الله، دون غيره من المؤسسات العسكرية الشرعية.
إلى متى ستبقى الدولة تتفرّج على جرّ لبنان الى محاور وحروب ونيران؟ وهل سنبقى نضحك على أنفسنا وعلى المجتمع الدولي بالقول إنّ القرار ١٧٠١ بخير؟
يحقّ للسيّد نصر الله التأييد السياسي لهذه الدولة أو تلك، لكن لا يحقّ له إعلان سياسة عسكرية تورّط لبنان وتربط مصير لبنان عملياً بمصير إيران وصراعاتها.
وقول السيّد نصر الله إنّه يقاتل بقيادة السيّد الخامنئي يعرّض الشرعية الدولية للبنان إلى مخاطر كبيرة سياسياً واقتصادياً في هذه المرحلة بالذات.
ليسمح لنا السيد نصرالله، لبنان ليس ساحةً للسياسة الإيرانية ولا لغيرها. لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه دفعنا لأجل استقلاله وسيادته أرواح أشرف الناس وعلى رأسهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
إنّ الدعوة إلى الحرص على لبنان وعلى ذوي الدخل المحدود من مواطنيه، تحتاج، أكثر ما تحتاج، إلى رويّة وحكمة وتعقّل ودقّة، ونطالب الجميع باعتمادها وسيلةً لمخاطبة اللبنانيين.