أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني "رفض قطر للتعدي المستمر من إسرائيل على القضية الفلسطينية"، مشدد على أنه "لا يمكن تحقيق سلام في المنطقة دون حلها وفقا للقرارات الدولية".
ولفت إلى أن "القضية الفلسطينية أم القضايا العربية وأساسها، ولا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة دون حل عادل ودائم، وفق قرارات الشرعية الدولية"، مؤكداً "إننا نرفض تعدي الاحتلال المستمر على الشعب الفلسطيني ونؤكد موقفنا الثابت اتجاه هذه القضية، كما نقف ملتزمين مع أشقائنا بالدول العربية ممن يوافقنا في ذلك".
وفي وقت سابق من يوم أمس، أعلن نتانياهو في مؤتمر صحافي، أنّه في حال انتخابه في الانتخابات المقرّرة في 17 أيلول الحالي، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت.